مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف دول العالم، جعل القائمين على الصروح الثقافية إلى ابتكار أساليب جديدة لإبقاء التواصل مع الجمهور فى ظل تدابير الإغلاق حول العالم، لمواجهة الفيروس، وفى هذا الإطار، أقامت متاحف فرنسية تعاونا مع إحدى وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة، لتوسيع قاعدتها الجماهيرية لدى مستخدمى التطبيق المحبب خصوصاً من المراهقين. تهدف الشراكة بين مختلف المتاحف
مع انتشار فيروس كورونا فى مختلف دول العالم، جعل القائمين على الصروح الثقافية إلى ابتكار أساليب جديدة لإبقاء التواصل مع الجمهور فى ظل تدابير الإغلاق حول العالم، لمواجهة الفيروس، وفى هذا الإطار، أقامت متاحف فرنسية تعاونا مع إحدى وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة، لتوسيع قاعدتها الجماهيرية لدى مستخدمى التطبيق المحبب خصوصاً من المراهقين.
تهدف الشراكة بين مختلف المتاحف ووسيلة التواصل الاجتماعى، إلى إتاحة الفرصة لمستخدميه الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عاماً للتعرف على هذه الصروح، كقصر فرساى ومتحف كيه برانلى، مما يحفزهم على زيارتها حضورياً ما أن تسنح لهم الفرصة مجدداً.
وستسعى المنصة التى تم إطلاقها عام 2016 ويبلغ عدد مستخدميها فى أوروبا نحو 100 مليون إلى البناء الثقافى التى حققت نجاحًا كبيرًا.
وفى الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر الماضى، بث التطبيق عروضاً حية من المتاحف، حسبب ما ذكر وام 24، ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، وخصص أحدها مثلاً للمقارنة بين الدروع وتجهيزات حماية الجنود التى استخدمت خلال الحرب العالمية الأولى وتلك التى كانت مستعملة خلال الفترة النابوليونية فى متحف قصر الإنفاليد، فيما تناول آخر معرضاً عن الممثل الراحل لوى دو فونيس فى مكتبة السينما “سينماتيك”، وجال ثالث على المجموعات فى متحف بيكاسو، كما حصلت سيارة شخصية فانتوماس، بطل الثلاثية السينمائية الشهيرة، على 376 ألف مشاهدة و8940 علامة إعجاب من مستخدمى التطبيق.
وحضر نحو 100 ألف من مستخدمى التطبيق فى مختلف أنحاء العالم عروض الرقص فى “باليه دو شايو” فى 15 ديسمبر، وهو اليوم الذى كانت فرنسا تعتزم فيه إعادة قاعات العروض الفنية.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *